اردوغان في القاهرة بعد 11 عام من التوتر بين البلدين

زيارة اردوغان لمصر لتوطيد العلاقات بعد فترة من التوتر بين البلدين

بعد 11 عامًا من التوتر بين مصر وتركيا، الرئيس التركي رجب طيب اردغان يصل إلى القاهرة بعد دعوة الرئيس السيسي له، والذي استقبله في مطار القاهرة استقبالًا رسميًا، والجدير بالذكر أن التوتر بين البلدين كلن نتيجة لدعم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للنظام الاسلامي في مصر ودعم نظام الإخوان بعد ذلك، وتتدهورت العلاقات بين البلدين على مدار تلك السنين.

بعد عدة مباحاثات تعود البلدين لتوطيد العلاقات بينهما، خاصة بعد أول زيارة للرئيس التركي اردوغان لمصر، وبعد استقبال رسمي له تم عقد جلسة مباحثات بين الرئيس المصرى والرئيس التركي، وتم توقيع عدة اتفاقيات تجارية بين البلدين، وسيكون حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى حوالى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.

وصرح الرئيس السيسي بأن مصر هي الشريك التجاري الأول في إفريقيا لتركيا، وأن مصر دائمًا ما تعتز بعلاقتها التاريخية بتركيا، وحث على ضرورة التنسيق بين البلدين للاستفادة من موقع مصر وتركيا المميز في المنطقة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

كما ناقش الرئيسين القضية الفلسطينية، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وحثا على ضرورة وقف اطلاق النار، وتحقيق هدنة دائمة للوصول إلي السلام في أقرب وقت وتحقيق اعلان الدولة الفلسطينية، كما تناقشا في ضرورة ادخال أكبر قدر ممكن من المساعدات لقطاع غزة لانقاذ الوضع المأسوي هناك.

كما تناقش أيضًا الرئيس االسيسي والرئيس التركي حول الوضع في “لبيا”، وضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، وضرورة توحيد المؤسسة العسكرية بالكامل حتى يتحقق الاستقرار والأمان في المنطقة بأكملها.

ومن المرجح زيارة الرئيس السيسي لتركيا في شهر ابريل المقبل تلبيةً لدعوة الرئيس التركي اردوغان لمواصلة توطيد العلاقات بين البلدين في شتى المجالات المتاحة بين البلدين.