الصحة

دواء Acetylsalicylic acid لماذا يستخدم هذا الدواء؟

دواء Acetylsalicylic acid | دواعي الاستعمال والأثار الجانبية

دواء Acetylsalicylic acid، حمض الأسيتيل ساليسيليك المعروف تجاريًا بالأسبرين، هو واحد من أكثر الأدوية شهرة وانتشارًا في العالم، ويُعتبر هذا المركب الكيميائي حجر الزاوية في العديد من الأدوية التي نستخدمها يوميًا لعلاج الألم، والحمى، والالتهابات، ولكن خلف هذا الاسم البسيط يكمن تاريخ طويل من البحث والاكتشافات العلمية التي جعلت من الأسبرين علاجًا ثوريًا.

عناصر المقال

تم اكتشاف الأسبرين في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة الكيميائي الألماني فليكس هوفمان، وفي البداية كان الأسبرين يُستخرج من لحاء شجرة الصفصاف، حيث عُرفت خصائصه المضادة للالتهابات والآلام منذ العصور القديمة، أما اليوم،فحمض الأسيتيل ساليسيليك يتم تصنيعه صناعيًا ويُستخدم على نطاق واسع.

فدعونا في هذا المقال نتعرف على كل ما يخص دواء Acetylsalicylic acid، من آلية عمله وآثاره الجانبية، وموانع استخدامه والاحتياطات والتداخلات الدوائية له.

آلية عمل دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

الأسبرين يعمل بشكل رئيسي من خلال تثبيط إنزيمين رئيسيين يُعرفان بـ COX-1 وCOX-2، وهذان الإنزيمان يلعبان دورًا أساسيًا في إنتاج البروستاغلاندينات، فيعمل الأسبرين يعمل كمثبط غير قابل للعكس لإنزيم COX، ويتفاعل مع مجموعة الأستيل على الإنزيم COX، مما يؤدي إلى تغيير بنية الإنزيم ومنع قدرته على تحويل الأحماض الدهنية إلى بروستاغلاندينات، والبروستاغلاندينات هي مواد كيميائية تلعب دورًا رئيسيًا في استجابة الجسم للالتهاب والألم.

من خلال تقليل مستويات البروستاغلاندينات، يساعد الأسبرين في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، فالبروستاغلاندينات تُنتج بشكل أساسي في مواقع الالتهاب والإصابة، وتساهم في تعزيز الإحساس بالألم وزيادة الالتهاب، وتعمل البروستاغلاندينات أيضًا على رفع درجة حرارة الجسم كاستجابة للالتهاب، وبتقليل إنتاجها يُسهم الأسبرين في خفض الحمى.

يقوم الأسبرين بتثبط COX-1 في الصفيحات الدموية، مما يقلل من إنتاج ثرومبوكسين A2، وهو مركب يساهم في تجلط الدم، بتقليل ثرومبوكسين A2، يقلل الأسبرين من قدرة الصفيحات على التكتل، مما يُقلل من خطر تكوين جلطات دموية.

دواء Acetylsalicylic acid لماذا يستخدم هذا الدواء؟
دواء Acetylsalicylic acid

دواعي استعمال دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

1. تخفيف الألم:

الأسبرين يعمل كمضاد للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID)، مما يعني أنه يخفف الألم من خلال تقليل الالتهاب الذي يسبب الألم، ويُستخدم الأسبرين لتخفيف الألم الناتج عن الصداع، وآلام العضلات، وآلام الظهر، وآلام الدورة الشهرية، وألم الأسنان.

2. تقليل الالتهابات:

يساهم الأسبرين في تقليل الالتهاب الذي يحدث في حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الأوتار. هذا التأثير يساعد في تخفيف التورم والاحمرار والتصلب في مناطق الالتهاب، ويُستخدم الأسبرين لعلاج حالات الالتهاب الحاد والمزمن، بما في ذلك التهاب المفاصل والتهاب الأوتار.

3. خفض الحمى:

 يعمل الأسبرين على تقليل مستويات البروستاغلاندينات في الدماغ، والتي تساهم في رفع درجة حرارة الجسم أثناء الحمى، ومن خلال خفض هذه المواد الكيميائية يساعد الأسبرين في خفض درجة الحرارة المرتفعة، ويُستخدم الأسبرين كعلاج فعال للحمى المرتفعة الناجمة عن العدوى أو الأمراض الأخرى.

مقالات ذات صلة

4. الوقاية من الأمراض القلبية:

  • يقلل الأسبرين من قدرة الصفيحات على التكتل، مما يساعد في الوقاية من الجلطات الدموية، ويُستخدم الأسبرين بجرعات منخفضة كوسيلة وقائية للأشخاص المعرضين لخطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث يساعد في تقليل حدوث تجلط الدم.

5. علاج الأمراض القلبية الوعائية:

بفضل تأثيره المضاد للتخثر، يُستخدم الأسبرين أيضًا في العلاج بعد الأزمات القلبية لتحسين تدفق الدم ومنع تكرار الجلطات، ويُعطى الأسبرين للمرضى بعد إجراء عمليات قلبية معينة أو بعد حدوث نوبات قلبية لتحسين النتائج العلاجية والوقاية من المضاعفات.

6. معالجة الأمراض الالتهابية النادرة:

التهاب الشرايين ذات الخلايا العملاقة (Giant Cell Arteritis):

يستخدم الأسبرين في بعض الحالات لعلاج التهاب الشرايين، وهو حالة نادرة تؤدي إلى التهاب في الشرايين الكبيرة.

مرض Still’s Disease:

وهو نوع نادر من التهاب المفاصل يتميز بحمى عالية وآلام مفصلية، ويمكن للأسبرين أن يكون جزءًا من خطة العلاج.

7. معالجة حالات تجلط الدم في بعض الحالات:

الوقاية من الجلطات الدموية في الأطراف (Deep Vein Thrombosis):

في حالات معينة، يُستخدم الأسبرين لتقليل خطر تجلط الدم في الأوردة العميقة.

الوقاية من الجلطات الرئوية (Pulmonary Embolism):

يُستخدم في بعض الحالات الوقائية بعد إصابة خطيرة أو جراحة لتقليل خطر الجلطات التي قد تصل إلى الرئتين.

موانع استخدام دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

1. الحساسية تجاه الأسبرين:

 الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية للأسبرين أو أي من مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) يجب عليهم تجنب استخدام الأسبرين، وتشمل أعراض الحساسية الشائعة الطفح الجلدي، والحكة، والتورم، وضيق التنفس.

2. اضطرابات النزيف:

يُنصح بتجنب الأسبرين في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا أو الذين لديهم تاريخ من نزيف الجهاز الهضمي، فالأسبرين يمكن أن يزيد من خطر النزيف بسبب تأثيره المضاد للتخثر، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات النزيف.

3. القرحة المعدية والنزيف الهضمي:

يجب تجنب الأسبرين في الأشخاص الذين لديهم تاريخ من القرحة المعدية أو النزيف الهضمي، فالأسبرين قد يسبب تهيجاً في بطانة المعدة ويزيد من خطر النزيف المعدي.

4. الأمراض الكلوية والكبدية الشديدة:

 يُنصح بتجنب استخدام الأسبرين في الأشخاص الذين يعانون من أمراض كلوية أو كبدية حادة، فالأسبرين قد يفاقم الحالة بسبب تأثيره على وظيفة الكلى أو الكبد.

5. الحمل والرضاعة:

 يُفضل تجنب الأسبرين خلال الثلث الثالث من الحمل، وقد يكون من الأفضل تجنبه أيضًا خلال الثلثين الأولين إلا إذا أوصى به الطبيب، فاستخدام الأسبرين في مراحل متقدمة من الحمل يمكن أن يزيد من خطر المضاعفات مثل مشاكل في القلب والرئة لدى الجنين.

6. الأطفال والمراهقين المصابين بالفيروسات:

يجب تجنب استخدام الأسبرين لدى الأطفال والمراهقين دون سن السادسة عشر  المصابين بالفيروسات مثل الأنفلونزا أو الجدري، حيث ارتبطت استخدامات الأسبرين لدى الأطفال المصابين بالفيروسات بظهور متلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكن خطيرة تؤثر على الكبد والدماغ.

7. استخدام الأسبرين مع أدوية أخرى:

 يجب توخي الحذر عند استخدام الأسبرين مع أدوية أخرى مثل مضادات التخثر أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، حيث أن تفاعل الأسبرين مع أدوية أخرى قد يزيد من خطر النزيف أو يسبب تفاعلات غير مرغوب فيها.

8. التهاب الأمعاء:

 يجب تجنب الأسبرين في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، فالأسبرين يمكن أن يسبب تهيجًا إضافيًا في الأمعاء ويزيد من أعراض الالتهاب.

9. ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه:

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد يجب أن يكونوا حذرين عند استخدام الأسبرين، فالأسبرين يمكن أن يسبب احتباس السوائل أو يؤثر على عمل الأدوية الأخرى المستخدمة لخفض ضغط الدم.

10. الأمراض القلبية الحادة أو النوبات القلبية الحادة:

في حالات النوبات القلبية الحادة، قد يحتاج الأطباء إلى تجنب الأسبرين أو استخدامه بحذر شديد، فاستخدام الأسبرين يجب أن يتم تحت إشراف طبي دقيق، لأن هناك أدوية أخرى قد تكون أكثر فعالية في هذه الحالات.

11. استخدام الأسبرين في الجرعات العالية:

الجرعات العالية من الأسبرين قد تكون موانع استخدامها في حالات معينة مثل الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكلى أو الكبد، فالجرعات العالية يمكن أن تزيد من خطر الآثار الجانبية مثل التسمم بالأسبرين، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

12. المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مناعية:

يجب توخي الحذر عند استخدام الأسبرين في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية مزمنة أو حالات صحية شديدة، فالأسبرين قد يتفاعل مع الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج هذه الأمراض ويؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة.

13. الأشخاص الذين يخضعون لجراحة كبرى:

يُنصح عادةً بتجنب الأسبرين قبل وبعد الجراحة الكبرى، فالأسبرين يمكن أن يزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، مما يتطلب توقف استخدامه مسبقًا.

14. تناول الكحول:

يجب توخي الحذر عند تناول الأسبرين مع الكحول، فالجمع بين الأسبرين والكحول يمكن أن يزيد من خطر تهيج المعدة والنزيف.

احتياطات استخدام دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك في الحالات الآتية:

  • إذا كنت تعاني من حالات طبية مزمنة مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات النزيف.
  • إذا كنت تعاني من قرحة معدية أو لديك تاريخ من مشاكل في المعدة، حيث يمكن أن يتسبب الأسبرين في تهيج المعدة.
  • إذا كنت حاملاً، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، حيث يعبر عبر المشيمة للجنين، أو ترضعين لأنه يفرز في الحليب للطفل، ويجب استشارة الطبيب لتحديد مدى أمان استخدام الأسبرين.
  • إذا كنت تفكر في إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين، ينبغي عليك استشارة طبيب لتجنب مخاطر محتملة مثل متلازمة راي.
  • إذا كنت تستخدم أدوية أخرى، خاصة الأدوية المضادة للتخثر أو أدوية لعلاج مشاكل ضغط الدم، يجب استشارة طبيب لتجنب التفاعلات المحتملة.
  • إذا كنت تعاني من ردود فعل تحسسية تجاه الأسبرين أو أي أدوية مشابهة.
  • إذا كنت ستخضع لجراحة أو إجراء طبي، حيث يمكن أن يؤثر الأسبرين على تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف، ويجب التوقف عن تناوله بحوالي 15 يوم، أو على حسب ما يحدده الطبيب.
  • إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو الكبد، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد مدى أمان استخدام الأسبرين.

التداخلات الدوائية لدواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

تعتبر التداخلات الدوائية من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها عند تناول الأسيتيل ساليسيليك (الأسبرين)، وإليك أبرز التداخلات الدوائية التي يمكن أن تحدث مع الأسبرين:

  1. الأدوية المضادة للتخثر: مثل الوارفارين والهيبارين، فاستخدام الأسبرين مع هذه الأدوية قد يزيد من خطر النزيف.
  2. الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، فتناول الأسبرين مع هذه الأدوية قد يزيد من خطر الآثار الجانبية المتعلقة بالمعدة.
  3. الأدوية الخافضة للضغط: مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) ومدرات البول، فالأسبرين قد يقلل من فعالية هذه الأدوية في خفض ضغط الدم.
  4. أدوية معالجة السكري: مثل الميتفورمين أو الأنسولين، حيث يمكن أن يؤثر الأسبرين على مستويات السكر في الدم ويحتاج إلى مراقبة دقيقة.
  5. المضادات الحيوية: مثل الميثينامين أو السيبروفلوكساسين، حيث أن الأسبرين قد يؤثر على امتصاص أو فعالية بعض المضادات الحيوية.
  6. الأدوية المهدئة: مثل الأدوية المهدئة أو المنومة، حيث أن تناول الأسبرين مع هذه الأدوية قد يزيد من تأثيرها المهدئ ويؤدي إلى زيادة النعاس.
  7. المنتجات العشبية والمكملات الغذائية: مثل الجينسنج أو الثوم، فقد تؤثر بعض المكملات على تخثر الدم وتزيد من خطر النزيف عند تناولها مع الأسبرين.
  8. الأدوية التي تؤثر على الكبد: مثل بعض الأدوية المضادة للفطريات والمضادات الحيوية، فيمكن أن تؤثر على كيفية استقلاب الأسبرين في الجسم.
  9. أدوية تقليل الحموضة: مثل مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو المغنيسيوم، فقد تؤثر هذه الأدوية على امتصاص الأسبرين، مما قد يقلل من فعاليته.
  10. الأدوية المستخدمة لعلاج النقرس: مثل الأدوية التي تحتوي على البروبينسيد، حيث أن الأسبرين يمكن أن يقلل من فعالية هذه الأدوية في علاج النقرس.
  11. الأدوية المستخدمة لعلاج الذبحة الصدرية: مثل الكلوبيدوغريل (Plavix)، فالجمع بين الأسبرين وكلوبيدوغريل قد يزيد من خطر النزيف.
  12. أدوية معالجة السرطان: مثل بعض أدوية العلاج الكيميائي، حيث يمكن أن تتفاعل مع الأسبرين وتزيد من خطر الآثار الجانبية.
  13. الأدوية الخاصة بالكولسترول: مثل الستاتينات، فقد تحتاج إلى مراقبة إضافية لتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها.
  14. أدوية علاج الاضطرابات النفسية: مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان، فقد تتفاعل مع الأسبرين وتؤثر على فعالية أو آثار هذه الأدوية.
  15. الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع: مثل الفينيتوين، حيث أن الأسبرين قد يؤثر على مستويات هذه الأدوية في الدم ويحتاج إلى مراقبة دقيقة.
  16. أدوية الجهاز التنفسي: مثل الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، فالجمع بين الأسبرين والكورتيكوستيرويدات قد يزيد من خطر حدوث آثار جانبية في المعدة.

من المهم إبلاغ طبيبك أو الصيدلي عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها لتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها.

الأشكال الدوائية لدواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

  • أقراص عادية: تُبتلع بالماء وتُستخدم عادة لتخفيف الألم والحمى.
  • أقراص مغلفة معوية: تُصمم لتذوب في الأمعاء بدلاً من المعدة، مما يقلل من تهيج المعدة.
  • أقراص سريعة المفعول: توضع تحت اللسان حيث تذوب وتمتص مباشرة في مجرى الدم، مما يتيح تأثيراً سريعاً.
  • أقراص قابلة للمضغ: تُستخدم بسهولة دون الحاجة إلى الماء.
  • التحاميل الشرجية: تُستخدم عندما يكون تناول الأسبرين عن طريق الفم غير ممكن، مثل في حالات الغثيان أو القيء.

جرعات دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

لتخفيف الألم أو الحمى:

 الجرعة النموذجية هي 325-650 ملغ كل 4-6 ساعات حسب الحاجة، والحد الأقصى هو 4000 ملغ في اليوم.

لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو هشاشة العظام:

 الجرعة تتراوح عادة بين 3000-4000 ملغ يومياً مقسمة على جرعات.

للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية:

 الجرعة اليومية النموذجية تتراوح بين 75-100 ملغ، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بجرعة تصل إلى 325 ملغ.

لعلاج التهاب المفاصل اليفعي:

الجرعة تعتمد على وزن الطفل، وعادةً ما تكون 60-100 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً، مقسمة على جرعات متعددة، وتكون تحت اشراف الطبيب وبحذر حتى لا يصاب الطفل بخطر متلازمة راي.

استشر الطبيب دائماً قبل البدء في تناول الأسبرين، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أخرى أو لديك حالات طبية مزمنة، واستخدام الأسبرين بطريقة صحيحة يمكن أن يكون فعالاً وآمناً، ولكن من الضروري اتباع التعليمات الطبية لتجنب المضاعفات.

الآثار الجانبية لدواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

دواء الأسيتيل ساليسيليك (الأسبرين) يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية التي تتراوح بين الخفيفة والشديدة، ومن المهم مراقبة أي آثار جانبية والإبلاغ عنها للطبيب، وإليك بعض الآثار الجانبية الشائعة والنادرة للأسبرين:

الآثار الجانبية الشائعة:

  1. تهيج المعدة: يمكن أن يسبب الأسبرين تهيجاً في المعدة، مما يؤدي إلى آلام في المعدة، حرقة، أو غثيان.
  2. قرحة المعدة: الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات العالية قد تؤدي إلى تطور قرحة في المعدة أو الأمعاء.
  3. النزيف: بسبب تأثيره على تخثر الدم، يمكن أن يزيد الأسبرين من خطر النزيف، بما في ذلك نزيف الأنف، النزيف اللثوي، أو نزيف الجهاز الهضمي.
  4. الحساسية: يمكن أن يسبب الأسبرين ردود فعل تحسسية تتراوح من طفح جلدي خفيف إلى تفاعلات تحسسية شديدة (مثل الصدمة التأقية).
  5. طنين الأذن: يمكن أن يسبب الأسبرين شعوراً بالرنين في الأذنين، خاصة عند الجرعات العالية.
  6. الدوار: بعض الأشخاص قد يعانون من الدوار أو الشعور بالدوخة بعد تناول الأسبرين.

الآثار الجانبية النادرة ولكن الخطيرة:

  1. متلازمة راي: حالة نادرة ولكنها خطيرة تصيب الأطفال والمراهقين الذين يتناولون الأسبرين لعلاج الحمى أو الأمراض الفيروسية.
  2. التفاعلات التحسسية الشديدة: تشمل صعوبة التنفس، تورم في الوجه أو الحلق، والتي تتطلب رعاية طبية فورية.
  3. النزيف الداخلي: يمكن أن يسبب الأسبرين نزيفاً داخلياً خطيراً، خاصة في المعدة أو الأمعاء.
  4. مشاكل الكلى: الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات العالية قد تؤدي إلى مشاكل في الكلى.
  5. التفاعلات الدوائية: يمكن أن يتفاعل الأسبرين مع أدوية أخرى بطرق قد تكون خطيرة، مثل زيادة خطر النزيف عند استخدامه مع الأدوية المضادة للتخثر.

آثار جانبية إضافية:

  1. مشاكل في التنفس: في بعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من الربو، قد يسبب الأسبرين تفاقم الأعراض التنفسية أو نوبات الربو.
  2. زيادة حمض اليوريك: يمكن أن يسبب الأسبرين ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، مما قد يؤدي إلى نوبات النقرس في الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
  3. التهاب البنكرياس: حالات نادرة من التهاب البنكرياس تم الإبلاغ عنها مع استخدام الأسبرين.
  4. مشاكل في الكبد: يمكن أن يسبب الأسبرين زيادة في إنزيمات الكبد، مما قد يشير إلى تلف في الكبد.
  5. فقر الدم: الاستخدام المطول للأسبرين قد يؤدي إلى فقر الدم نتيجة النزيف المزمن.
  6. تورم: يمكن أن يسبب الأسبرين تورماً أو احتباساً للسوائل، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى.
  7. الطفح الجلدي: يمكن أن يظهر طفح جلدي أو حكة نتيجة استخدام الأسبرين.
  8. تفاعلات جلدية شديدة: مثل متلازمة ستيفنز-جونسون أو تقشر البشرة السمي، وهي حالات نادرة ولكنها خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية.
  9. زيادة الحساسية للضوء: في بعض الحالات، قد يسبب الأسبرين زيادة في حساسية الجلد للشمس.

اخبر طبيبك أو الصيدلي قبل تناول الأسبرين إذا كان لديك أي حالات طبية مزمنة أو تتناول أدوية أخرى، وأبلغه عن أي أعراض غير عادية بعد تناول الأسبرين، كما أن تناول الأسبرين وفقاً لتوجيهات الطبيب تقلل من خطر الآثار الجانبية.

متى يجب التوقف عن تناول دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك والتوجه إلى الطوارئ؟

الحالات التي تتطلب التوقف عن تناول الأسبرين والتوجه للطوارئ:

1. ردود فعل تحسسية شديدة:

صعوبة في التنفس.

تورم في الوجه أو الحلق أو اللسان.

طفح جلدي حاد أو حكة شديدة.

دوار شديد أو إغماء.

2. نزيف غير عادي:

نزيف في الأنف أو اللثة الذي لا يتوقف.

دم في البول أو البراز (البراز قد يكون أسود أو دموي).

قيء يحتوي على دم أو يبدو كالقهوة المطحونة.

كدمات غير مبررة أو زيادة في الكدمات.

3. آلام شديدة في المعدة:

ألم حاد في المعدة أو البطن.

حرقة شديدة أو مستمرة.

تقيؤ دموي أو يشبه القهوة المطحونة.

4. علامات التهاب البنكرياس:

ألم حاد في الجزء العلوي من البطن يمتد إلى منطقة الظهر.

غثيان وقيء مستمر.

5. علامات مشاكل الكبد:

اصفرار الجلد أو العينين (يرقان).

بول داكن.

تعب غير مبرر أو حكة شديدة.

6. مشاكل في الكلى:

انخفاض في كمية البول.

تورم في القدمين أو الكاحلين.

ضيق في التنفس.

7. طنين شديد في الأذنين:

شعور بالرنين في الأذنين قد يكون مصحوباً بفقدان السمع.

إذا لاحظت أي من الأعراض المذكورة أعلاه أو أي أعراض غير عادية، يجب التوقف عن تناول الأسبرين فوراً والتوجه للطوارئ، والتوجه إلى الطوارئ في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في تجنب حدوث مضاعفات خطيرة وضمان تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.

تجاوز الجرعة

  • تجاوز الجرعة من دواء الأسيتيل ساليسيليك (الأسبرين) يمكن أن يؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة وأحياناً تهديد للحياة، وإذا كنت تشك في تناول جرعة زائدة أو إذا كنت تعاني من أعراض تتعلق بتجاوز الجرعة، فمن المهم التوجه للطوارئ فورًا.
  • قدم معلومات دقيقة عن الجرعة التي تم تناولها ووقت التناول.
  • قد يشمل العلاج غسل المعدة إذا تم التناول مؤخراً.
  • قد يتطلب الأمر تقديم أدوية مضادة للتسمم أو ممارسات طبية خاصة بناءً على الحالة، ومراقبة الحالة الصحية بشكل دقيق.

كيفية استخدام دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

  • الأقراص العادية: ابتلع القرص كاملاً مع كوب من الماء، ولا تمضغ أو تسحق الأقراص إلا إذا كانت مصممة لذلك.
  • الأقراص المغلفة معوياً: ابتلع القرص كاملاً دون مضغه أو سحقه، لتفادي تهيج المعدة.
  • الأقراص القابلة للمضغ: يمكنك مضغها ثم ابتلاعها.
  • تناول الأسبرين مع الطعام أو بعد الوجبة؛ لتقليل احتمالية تهيج المعدة.
  • تجنب تناول الأسبرين على معدة فارغة، خاصةً إذا كنت عرضة لاضطرابات المعدة.
  • لا تتجاوز الجرعة الموصى بها؛ لتقليل خطر الآثار الجانبية.
  • راقب العلامات التحذيرية مثل نزيف غير عادي، ألم في المعدة، أو طفح جلدي.
  • تجنب شرب الكحول، حيث يمكن أن يزيد من خطر تهيج المعدة والنزيف.

كيفية تخزين دواء Acetylsalicylic acid الأسيتيل ساليسيليك

  • احفظ الأسبرين في درجة حرارة الغرفة بين 15-30 درجة مئوية (59-86 درجة فهرنهايت).
  • تجنب التخزين في أماكن ذات حرارة مرتفعة مثل الحمام أو بالقرب من أجهزة التدفئة.
  • حافظ على الأسبرين بعيداً عن الرطوبة، فلا تخزن الأسبرين في الحمام أو الأماكن الرطبة الأخرى.
  • تجنب تعرضه للماء، وتأكد من أن العبوة مغلقة بإحكام لتجنب امتصاص الرطوبة.
  • احفظ الأسبرين في مكان مظلم بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة أو الضوء القوي.
  • احفظه بعيداً عن متناول الأطفال؛ لتجنب تناول غير مقصود من قبل الأطفال.
  • تحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية على العبوة وتجنب استخدامه بعد مرور هذه الفترة.
  • لا ترمي الأسبرين في النفايات المنزلية، واستخدم خدمات التخلص من الأدوية المعتمدة إذا كنت بحاجة للتخلص من الأسبرين غير المستخدم أو منتهي الصلاحية.

بتطبيق هذه النصائح، يمكنك ضمان أن الأسبرين يظل فعالاً وآمناً للاستخدام طوال فترة صلاحيته، وإذا كان لديك أي استفسارات محددة حول تخزين الأدوية، فلا تتردد في استشارة الصيدلي أو الطبيب.

دواء acetylsalicylic- acid للحامل

استخدام دواء الأسيتيل ساليسيليك (الأسبرين) خلال فترة الحمل يتطلب عناية خاصة وتقييم دقيق من قبل الطبيب، وعمومًا يُنصح بتجنب استخدام الأسبرين خلال الثلث الأول من الحمل، حيث قد يزيد من خطر الإجهاض، عيوب القلب الخلقية، والنزيف، وفي الثلث الثاني من الحمل قد يكون استخدام الأسبرين أكثر أمانًا إذا كان تحت إشراف طبي، لكن المخاطر المحتملة مثل نزيف ما حول الجنين ومشاكل في الكلى تظل قائمة.

في الثلث الثالث من الحمل، يُفضل تجنب الأسبرين تمامًا بسبب المخاطر المرتبطة به مثل قلة السائل الأمينوسي وتأثيرات محتملة على القلب والرئة، بالإضافة إلى زيادة احتمال النزيف أثناء الولادة، وقد يوصي الطبيب أحيانًا باستخدام جرعات منخفضة من الأسبرين (مثل 75-100 ملغ يومياً) لعلاج حالات معينة مثل:

الوقاية من التسمم الحملي (التسمم في الحمل):

الثلث الثاني والثالث من الحمل: قد يُوصى باستخدام الأسبرين بجرعات منخفضة (عادةً 75-100 ملغ يومياً) للنساء المعرضات لخطر التسمم الحملي أو ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، ويُستخدم الأسبرين في هذه الحالة لتقليل مخاطر حدوث التسمم الحملي والمضاعفات المرتبطة به.

التاريخ الطبي لحالات تجلط الدم:

الثلث الأول والثاني: قد يُوصى باستخدام الأسبرين للنساء اللواتي لديهن تاريخ من حالات تجلط الدم أو اللواتي يعانين من حالات مثل متلازمة مضاد الفوسفوليبيد، ويُستخدم الأسبرين هنا لمنع حدوث تجلطات دموية يمكن أن تؤثر على الحمل.

التهاب الأوعية الدموية:

الثلث الثاني والثالث: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأسبرين لعلاج حالات التهاب الأوعية الدموية التي قد تؤثر على الدورة الدموية للأم والجنين، مثل التهاب الأوعية الدموية المناعية.

الوقاية من الإجهاض المتكرر:

الثلث الأول والثاني: في حالات معينة من الإجهاض المتكرر المرتبط بتجلط الدم، قد يُستخدم الأسبرين بجرعات منخفضة كجزء من خطة العلاج لمساعدة النساء على الحفاظ على الحمل.

هل يحتوي الاسبرين على حمض الساليسيليك؟

نعم، يحتوي الأسبرين على حمض الساليسيليك، ولكن ليس بالشكل النقي، فالأسبرين هو الاسم التجاري لحمض الأسيتيل ساليسيليك (Acetylsalicylic Acid)، وهو مشتق من حمض الساليسيليك.

الفرق بين حمض الساليسيليك والأسبرين:

1. حمض الساليسيليك:

هو مركب طبيعي يوجد في النباتات مثل لحاء شجرة الصفصاف، ويستخدم في بعض المنتجات الموضعية كعلاج لحب الشباب وحالات الجلد الأخرى.

2. الأسبرين (حمض الأسيتيل ساليسيليك):

 الأسبرين هو حمض الأسيتيل ساليسيليك، وهو عبارة عن تعديل كيميائي لحمض الساليسيليك، ويستخدم الأسبرين كمضاد للألم، مضاد للالتهابات، ومضاد للتخثر (مخفف للدم)، ويتميز الأسبرين بكونه أكثر فعالية في العلاج ويقلل من آثار تهيج المعدة المرتبطة بحمض الساليسيليك.

التركيب الكيميائي:

حمض الساليسيليك: C₇H₆O₃

حمض الأسيتيل ساليسيليك: C₉H₈O₄ (الذي يحتوي على مجموعة أسيتيل مرتبطة بالحمض الساليسيليك)

باختصار، الأسبرين هو حمض الأسيتيل ساليسيليك، الذي يُشتق من حمض الساليسيليك، ولكن بعد تعديله كيميائيًا لزيادة فعاليته كدواء.

إخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة هنا تُقدم لأغراض تعليمية وتوعوية فقط، ولا يُقصد بها أن تحل محل العلاج الطبي المقدم من أخصائي الرعاية الصحية، ولا يجب الاعتماد على هذه المعلومات لتشخيص أو علاج أي حالة طبية.

المصادر

1، 2

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى